"كنوز مفقودة يجب الاستفادة منها".. هكذا وصفهم خبراء البيئة، فقد منح الله مصر موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، جعلها استراحة متميزة للطيور المهاجرة، تلك الطيور التي تهرب من برد الشتاء في أوروبا وتأتي إلي مصر مرتين سنويًا، مرة في الربيع وأخري في الخريف، ما جعل أرض المحروسة أحد المسارات الرئيسية
أكمل القراءةيحسبُ الكثير أن أسلوب الحياة هذا انتهى منذ أمد بعيد، فهم قوم تجبرهم طبيعة عملهم على الانتقال من محافظة لآخرى، راكبين ماشيتهم لأيام بحثًا عن مرعى يتخذونه بيتًا، فينصبون بأرضه الخيام، حتى تنهي الماشية الحشائش والتبن بهذا المرعى فينتقلون لغيره، وتتراوح مدة بقائهم في المرعى من شهرين لأربعة شهور، هكذا
أكمل القراءة"أسامة، الحارث، حيدرة، السبع، المتآنس، النآج، الدواس، الصعب".. عرفناه نحن العرب بتلك الأسماء، فقد قال يومًا عالم اللغة اليمني أبو عبدالله الحسين بن أحمر بن خالوية، والمُلقب بـ"ذي النونين"، أن للأسد خمسائة إسم وصفة، أضاف عليهم عالم اللغة المصري، علي بن قاسم بن جعفر اللغوي، مائة
أكمل القراءةيقف شامخًا وكأنه جزء من تلك الحضارة التي أبهرت العالم آلاف السنين، ما أن تطأ قدميك أرض الفراعين، حتي تجده في استقبالك شامخًا مطلقًا رغاءً عاليًا مهللًا –صوت الجمل"، وصفوه بسفينه الصحراء لقوة تحمله، ارتبط في مصر بالرحلات الترفيهية بالمواقع الأثرية والحضارية، لذك لا تكد سائحًا لتسأله عن
أكمل القراءةحيوان مسالم رغم قوته، عاشق للسيطرة، رغم خجله وإنطوائه، ورغم إنه يعيش في أماكن منعزلة وسط الغابات، إلا أنه دائمًا ما يُصبح هدفًا ثمينًا للصيد الجائر، حتى أضحى مهددًا بالإنقراض. لم يكن ذلك الحيوان الذي يعيش وفقا لتقاليده وقوانينه الخاصة سوى "الغوريلا الجبلية"، والتي تُعد أضخم فصائل
أكمل القراءة